رسالة على ورق الشجر.

20130609-134736.jpg

انا و انت و الارض تجمعنا، و لكن باختلاف تقديرها لنا..
فعندما تنقلب الارض رأس على عقب و تختفى الزحمة من كبرى ٦ اكتوبر و الاهلى يخسر و الفنانة هيفا وهبى تتحجب .. ستفضل انت كما انت و كأن الناس مصنعون من زجاج يتكاسرون بسهولة و انت غيرهم!!
فانى بدات ان اظن حتى ان غبت و بعدت، فانك لن تتألم لغيابى
حتى انا؟ لهذة الدرجة؟ اقول هذا و يقتلنى الفضول و انا انظر اليك
اتعجب و اتعجب و اتعجب.. و كنت اكدب من يقولون انك تفتقر الاحساس و لكن!! فى هذة اللحظة وانا انظر اليك و دموع عيناى تفر منى ، صدقت و للاسف.
و للاسف كان الحسد يملأنى كما الماء يملأ الكوب
مع انى بقربك و لكنى اردت ان اكون مكانك
لا ابالى ولا اتكلم ولا انجرح و لا اتألم
قد افتقر الحرية و لكنى لم اهتم ، اردت ان اكون انت و بشدة..
انت من شهدت كل ما فعلت.. فاذا اُعطيت الفرصة انك تتكلم فماذا ستقول عنى؟
و اذا اُعطيت الحرية فهل ستنسانى؟
لماذا عندما يحل الظلام و اكون بأشد الحاجة اليك فتكون مختَفْىِ ؟
فالان اريدك و انت لست هنا. فساكتب لك على ورقة هذة الشجرة و سوف اعود بالنهار لالقاك ..

“رسالة الى ظلى..
يا ظلىِ.. اين انت؟
يا من تمسك بى طول العمر فتمسك اكثر. فانى لست جاهزة ان اقابل هذا العالم وحدى.”